"شمس"، الشعب مصدر السلطات، مجموعةٌ تضمّ هيئات وأفراداً مشاركين بالانتفاضة الشعبيّة غايتها الأولى خدمة هذه الانتفاضة في ارتقائها إلى مستوى الثورة. وذلك عبر تأمين الاتّصال والحوار والتنسيق في ما بين مكوّناتها وفي ما بين سائر الهيئات والأفراد، في اتّجاه توفير الإطار العادل لاختيار اللبنانيين الحرّ، مهما يكنْ ذلك الاختيار، في المستويات كافةً، من المستوى الشخصيّ الاجتماعيّ إلى المستوى الوطنيّ، مروراً بالمستوى السياسيّ والمستوى الاقتصاديّ.
مجموعة "شمس" مجموعةٌ مفتوحةٌ لكلّ مشارك في الانتفاضة في هذا الاتجاه، وهي تضمّ، في انطلاقتها، الهيئات الآتية:
تيّار المجتمع المدني، المركز المدنيّ للمبادرة الوطنيّة، جمعية نحن.
كما تضمّ أفراداً مشاركين بصفةٍ شخصيّة .
أنا طائفيّ،
كلّنا طائفيّون،
لكنّني لا أريد أنْ أكون طائفيّاً،
لأنّني حرّ،
وهذه هي الخطوة الأولى،
ليست مطلباً بل عملاَ أبادر إليه،
وهو في متناولي في كلّ وقت،
بالإعلان الفرديّ لدى دوائر النفوس،
بالإعلان الشعبيّ في المجال العام،
بالإعلان القضائيّ لدى المحاكم.
عندما تكون هذه العبارات هي عباراتك تبدأ الثورة،
وتبدأ إقامة النظام،
نظام الحريّة،
من المستوى الشخصي الاجتماعيّ،
إلى المستوى السياسيّ الاقتصاديّ،
وصولاً إلى المستوى الوطنيّ الدوليّ.
أمّا الاكتفاء بالصياح في الساحات والشوارع بالشعارات أو بادّعاء المشاريع التي لا تملك
وسائل الشروع بها ثمّ الارتداد إلى المبيت في كهوف الطوائف، تحت حراسة العصابات،
فلا،
لا ثورة ولا ثوّار!